أعلنت السلطات العراقية اكتشاف نقوش آشورية عمرها أكثر من 2,700 سنة في مدينة الموصل، خلال ترميم بوّابة المسقى (بوّابة الله) التي دمّرها تنظيم داعش بين عامَي 2014 و2017. وفيما تعرّض قسمٌ كبير من الآثار للنهب أو التخريب، نجا القسم المُكتشف حديثاً كونه كان مدفوناً تحت الأرض.
تنقل هذه الجداريات مشاهد من معارك آشورية يظهر فيها جنودٌ يُطلقون السهام، بالإضافة إلى أشجار النخيل وأشكال نباتية تميّزت بها بلاد الرافدَين. وكان الملك سنحاريب قد شيّد هذه الجداريات قُرابة العام 700 ق. م. كمدخلٍ لمدينة نينوى، عاصمة المملكة الآشورية.
تزامن هذا الاكتشاف مع تدشين سلطات إقليم كردستان حديقة أثرية أخرى في محافظة دهوك شمال العراق، فيها جداريات آشورية تعود بدورها لأكثر من 2,700 سنة.