بعد أيّامٍ على إشعال مكبّ سرار للنفايات في عكّار، ما زالت سحب الدخان تتصاعد منه، وقد سجّلت البلدة أكثر من 10 حالات اختناق حتّى اليوم. أُشعل المكبّ عمداً، بهدف إفراغه من النفايات لجمع نفايات جديدة، ما تسبّب بكارثةٍ بيئية في المنطقة، لا سيّما وأنّ النيران امتدّت إلى الأراضي المجاورة.
روى أهل البلدة أنّهم حاولوا الإبلاغ عن أنّ الحريق متعمّد، وأنّ علاقةً تجمع المرتكبين بأصحاب المطمر، إلّا أنّ مخافر المنطقة تجاهلت شكواهم. كما لم يكشف أحد عن الأضرار التي طالت الأراضي المجاورة، بحسب أحد المواطنين الذين يملك أرضاً وماشية بالقرب من المكبّ. من جهته وبعد متابعة موضوع الحريق، أعلن وزير البيئة أنّه «تمّ إيجاد تمويل من مرفق البيئة العالمي لتمويل تأهيل وتشغيل معمل الفرز ولإنشاء خلية طمر صحي في سرار بكامل المواصفات».
أُنتج هذا التقرير بالتعاون مع «سبوت كاست».