في سياق العدوان الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، استهدفت الغارات خلال الساعات الأخيرة منزلَين أثريَّين في مدينة النبطية. الأول، دارة آل شاهين، أو منزل الوزير والنائب السابق الراحل رفيق شاهين في حيّ الميدان، وقد تحوّل إلى كومة من الركام.
والمنزل الثاني، منزل كمال ضاهر التراثي الذي تمّ ترميمه مؤخراً، وكان المقرّ السابق لـ«المجلس الثقافي للبنان الجنوبي» الذي تأسّس في ستينيات القرن الماضي وتسلّم أمانته النائب الراحل حبيب صادق عام 1975.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر أحياء كاملة في مدينة النبطية وسوقها التجاري، وذلك في إطار محاولة تهجير الجنوبيّين من قراهم ومدنهم والقضاء على كلّ أشكال الحياة فيها.