يستمرّ العدوان الإسرائيلي المركّز على جنين ومخيّمها لليوم 68 على التوالي، وقد أعلنت بلدية جنين المنطقة «منطقةً غير صالحة للعيش على الإطلاق»، كما ذكرت أنّ الاحتلال قد دمّر 600 منزل فيها، بين تدميرٍ كلّي وتدميرٍ جزئي، بالإضافة إلى التدمير الممنهج للبنى التحتية وجرف 100% من شوارع المخيّم.
ونتيجة حملة التهجير القسري في شمال الضفّة الغربية، أُرغم أكثر من 21 ألف مواطن على النزوح من مخيّم جنين، فيما يعيش مخيّما طولكرم ونور شمس في محافظة طولكرم الوضع نفسه، مع مرور شهرَين على بدء العملية العسكرية هناك، ونزوح أكثر من 4 آلاف عائلة من المخيّمَين.
صباح اليوم أيضاً، أعلن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال عن قرار «تفكيك المخيّمات في جنين وطولكرم لتسهيل حركة الجيش داخلها وعدم تحوّلها لملاذ للمسلّحين». هذا مع الإشارة إلى أنّ المقاومين في المخيّم ما زالوا يخوضون اشتباكات أسبوعية مع الاحتلال، لا سيّما عبر استخدام العبوات الناسفة.