قتلت قوّات الاحتلال إبراهيم أبو صفية، وهو نجل الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان. صلّى الأخير على ابنه، بعد البحث المطوّل عن مكانٍ لدفنه فيه، تزامناً مع تداول صورة تظهر الدكتور حسام محاصراً برفقة زميلَين، أمام دبّابات الاحتلال.
أخلى الاحتلال المستشفى واعتقل عدداً كبيراً من الطواقم الطبّية، ودمّره وانسحب منه، مكرّراً سيناريو مستشفى الشفاء. ويستمرّ حصار شمال غزّة لليوم الـ22 بما سُمّي «خطّة الجنرالات»، وقد استشهد في تلك الفترة وفي الشمال فقط 800 فلسطيني، فيما لا تزال عائلات كثيرة محاصرة داخل بيوتها رغم محاولات التهجير القسري.