يواصل البنكرجي أنطون الصحناوي ملاحقة كل مَن ينتقده في لبنان، وكان آخر هذه الحملة استدعاء الناشطَين كريم صفي الدين ومروان عيسى، من قبل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، على خلفية مقالٍ نشراه في «المدن» في 17 أيلول الماضي.
المقال يحمل عنوان «لم نواجه حزب الله ليحل محلّه أمثال أنطون الصحناوي»، وهو يُشير إلى هيمنةٍ جديدةٍ بدأت في لبنان، يشكّل الصحناوي أبرز عناوينها، قبل أن يمضي الكاتبان إلى انتقاد اللوبي المصرفي ومساهمته بالأزمة اللبنانية.
وفي منشورٍ له، أشار صفي الدين إلى إصراره «على تطبيق قانون المطبوعات، كون المسألة تتّصل بعمل صحفي واضح»، قبل أن يُعيد التأكيد على أنّ الصحناوي وأمثاله «لن يتمكّنوا من التأثير على عزيمتنا أو إصرارنا على استكمال المسيرة. لم نواجه الميليشيا كي تحكمنا المافيا».