هاجمت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الإدارة الأميركية السابقة، بسبب إسرافها في أموال دافعي الضرائب وتمويل جملة من القضايا التي لا تعني الإدارة الجديدة؛ ومنها برامج التنوّع والعدالة والاندماج، والبرامج الصحّية المتعلّقة بالعابرين والعابرات جنسياً، والقضايا المرتبطة بالتغيّر المناخي، وتمويل منظّمة الصحّة العملية، وتمويل إضافي كان مخصّصاً لـ«الواقيات الذكرية في غزّة»— من دون أن توضّح ليفيت ما الذي عنته تحديداً بهذه العبارة.
إلى جانب مسألة التمويل الحكومي، استهلّت ليفيت خطابها الأوّل في البيت الأبيض بالتشديد على السياسة الجديدة بالتعامل مع الإعلام، بشكلٍ أكثر انفتاحاً، و«فتح القاعة أمام أصوات إعلامية جديدة، تُنتج موادّ متعلّقة بالأخبار، ولم تكن ممثّلة هنا في ما سبق»، وهذا يتضمّن صحافيين مستقلّين، وصانعي البودكاست، وانفلوونسرز، وصانعي محتوى، ودعتهم للتقدّم بطلبات لتغطية أخبار البيت الأبيض.