علّقت الهيئة التنفيذية الاستثنائية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم مهامّ رئيس الاتحاد نويل لو غريت اليوم، بعد اتهامه بسوء السلوك الجنسي نتيجة شهادة قدّمتها سونيا سويد، وهي وكيلة أعمال لاعبين ولاعبات فرنسية ووثّقت فيها محاولة لو غريت التحرّش بها والتقرّب منها بغية تحسين موقعها الوظيفي.
وسبقت شهادة سويد، عاصفة ألمّت بلو غريت نتيجة إساءات تلفّظ بها ضد النجم الفرنسي السابق والمدرب الحالي زين الدين زيدان، إذ استبعد في مقابلة صحفية تولّي الأخير تدريب المنتخب الفرنسي، قائلاً «لو اتصل بي زين الدين زيدان لم أكن حتى لأردّ على المكالمة»، قبل أن يعود ويعتذر عن الإساءة بعد موجة انتقادات طالته.
وفي العامين الأخيرين، اتُّهم لو غريت بدعم العنصرية وبالتمييز بين الجنسين، كما اشتكت مجموعة من العاملات في الاتحاد الفرنسي من سلوكيات ورسائل نصية غير أخلاقية، مع العلم أنّه تولّى رئاسة الاتحاد منذ عام 2011، وشغل قبلها موقع عمدة غانغان.