لم يصمد لاعبو المنتخب الإيراني أمام ضغوط النظام، فأدّى عدد منهم النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية قبل المباراة التي جمعتهم مع وايلز في كأس العالم اليوم، وانتهت بفوز إيران بهدفين مقابل لا شيء. إلا أنّ الجمهور الإيراني عوّض عن ذلك من خلال صيحات الاستهجان وشعارات الانتفاضة.
وفيما يستمرّ النظام في قمع الاحتجاجات لليوم الواحد والسبعين، أوقف أمس اللاعب الدولي الإيراني السابق فوريا غفوري الذي دعم الاحتجاجات وكتب قبل أيام على «تويتر» داعياً إلى وقف المجازر بحق الأكراد مؤكداً على أنه «من الأفضل أن تموت واقفاً على أن تحيا راكعاً».
وكان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرر أمس أيضاً تشكيل بعثة تقصّي حقائق لمتابعة «انتهاكات حقوق الإنسان» في إيران، بعد توثيق استخدام الذخيرة الحيّة والخرطوش لقمع الاحتجاجات والاعتقالات وتهديد المحتجّين بالإعدام، عقب مقتل مهسا أميني على يد «شرطة الأخلاق» في أيلول الماضي.