أعلنت فرق الإنقاذ التمكّن من انتشال جثة الضحية اللبنانية إلياس حدّاد من تحت الأنقاض في فندق أوزهان في أنطاكيا التركية اليوم، ولا يزال البحث مستمراً للكشف عن مصير اللبناني الآخر محمد المحمد المفترض أنه موجود في المكان نفسه.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد حدّدت، في بيان أمس، عدد الضحايا اللبنانيين في تركيا بتسعة، إضافةً إلى ستّة مفقودين يُرجّح أنهم لا يزالون تحت الأنقاض، وهي أرقام تتنافى كلياً مع ما سبق وكشفه السفير اللبناني في تركيا غسّان المعلم، إذ أكد قبل يومين فقدان الاتصال بـ45 شخصاً.
كما تتناقض ارقام الخارجية اللبنانية مع الإحصاء غير الرسمي الذي أعدّته «جمعية الثقافة والصداقة اللبنانية التركية» التي تثبّتت من وجود 16 ضحية لبنانية، إضافةً إلى تدقيقها بوجود ضحايا آخرين لم يُعلَن فقدان الاتصال بهم.
كذلك يغيب عن الدولة ملف الضحايا اللبنانيين الذين قضَوا في سوريا نتيجة الزلزال، فانشغلت الدولة بتشكيل وفد وزاري للقاء بشار الأسد الأربعاء الماضي بهدف التطبيع مع النظام، من دون أن يصدر عن الخارجية أي بيان حول الضحايا في الشمال السوري حيث تأكد مقتل ثلاثة لبنانيين على الأقلّ.