أقفلت قوّات الاحتلال مداخل الخليل وقطعتها عن باقي الضفّة الغربية وعن الداخل، لتنقلب أكبر محافظات الضفّة إلى سجنٍ كبير. التشدّد على نقاط التفتيش ومنع تنقّل السيارات، عرقلا يوميّات السكّان، وجعلا أكثر المهام بساطةً تبدو وكأنّها مستحيلة.
بهذه الطريقة، يحاول الاحتلال أن ينتقم من الخليل بعد تنفيذ المقاومة عمليّتَين فيها، إلى جانب عملية فردية أخرى. لليوم السادس على التوالي، يحكم الاحتلال سيطرته على المدينة الواقعة في جنوب الضفّة، فيما يواصل عمليّته العسكرية في شمالها.