عجز نائب المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، عن الإجابة على سؤالٍ قد يكون أبسط ما طُرحَ عليه منذ تولّيه منصبه: «هل تنطبق اتّفاقية جنيف على الفلسطينيين؟»، باعتبارها تكفل حقوقاً أساسيةً لأي إنسان في زمن الحرب.
أصرّ باتيل على عدم الإجابة، فيما أصرّ الصحافي سام حسيني على ملاحقته. وقد جاء سؤاله ربطاً بتقريرٍ يذكر أنّ قوات الاحتلال استخدمت أصوات أطفال مزيّفة لاستدراج الناس وقتلهم، وقد تهرّب باتيل من التعليق على هذا التقرير كذلك.