اعتقلت الشرطة التركية، صباح اليوم، رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ومستشاره الإعلامي، مراد أونجون، بتهم فساد ومساعدة منظمة إرهابية، وذلك قبل أيام من تسمية إمام أوغلو رئيساً لحزب الشعب الجمهوري، المعارض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما تم اعتقال مئة شخص آخر للتحقيق معهم في شبهات تتعلق بالفساد والرشوة.
وفيما أعقبت اعتقال أوغلو تظاهراتٌ قرب مقرّ الشرطة الرئيسي في إسطنبول، أصدرت السلطات أمراً بمنع التجمعات والتظاهرات في إسطنبول لأربعة أيام، كما تمّ تقييد الوصول إلى منصّات التواصل الاجتماعي، ومنها «إكس»، و«يوتيوب»، و«إنستغرام»، و«تيك توك»، بحسب منظمة مراقبة الإنترنت «نت بلوكس».
الجدير بالذكر أنّ جامعة إسطنبول أعلنت أيضاً إبطال شهادة إمام أوغلو التي حصل عليها عام 1995، بذريعة «الغياب وخطأ واضح»، علماً أنّ القانون التركي يشترط على أي مرشح للانتخابات الرئاسية أن يحمل شهادة جامعية، ما يعني أن هذا الإجراء قد يمنع إمام أوغلو من الترشح.