كان يُفترض أن يزور علاء عبدالفتاح لندن الثلاثاء الماضي للمشاركة في جوائز ماغنيتسكي لحقوق الإنسان، ولكنّ الإدارة العامة للجوازات المصرية منعته من السفر، بحسب ما أعلنت شقيقته سناء سيف. في مطار القاهرة، وبعد 50 يوماً على الإفراج عنه، أُبلغَ علاء أنّه ممنوعٌ من السفر، وغادرت سناء بمفردها.
عند صدور العفو الرئاسي، في 22 أيلول الماضي، لم تُذكَر بوضوح وضعية علاء لناحية السفر. أمّا خبر اليوم، فهو يعني أنّ الناشط السياسي والمُبرمج لن يتمكّن من رؤية ابنه خالد عن قريب. خالد الذي يعيش في بريطانيا، كان قد زار مصر لفترةٍ وجيزة بعد الإفراج عن والده، ثم عاد لمواصلة مدرسته.
وقد مُنحَ علاء ووالدته الأكاديمية ليلى سويف، أمس الخميس، «جائزة الشجاعة تحت النار» من قبل جوائز ماغنيتسكي، بعد الفترة التي أمضاها في السجن والإضراب عن الطعام الذي خاضته والدته للضغط من أجل تحريره من زنازين السيسي.