وسّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دائرة الدول الممنوع دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، لتشمل سوريا وحاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية. ونصّ المرسوم الرئاسي على منع دخول مواطني أربع دول أخرى، هي: جنوب السودان، وبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر.
وقال البيت الأبيض إن فرض القيود على دخول مواطني سوريا يعود إلى أنها «لا تزال تفتقر إلى سلطة مركزية فعّالة لإصدار جوازات السفر والوثائق المدنية، كما تفتقر إلى إجراءات التدقيق والتحقّق المناسبة»، وذلك رغم «سعي البلاد إلى معالجة تحدياتها الأمنية بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة»، بحسب البيان الصادر.
أما في ما يخصّ الفلسطينيّين، فتذرّعت إدارة ترامب بـ«ضعف أو انعدام سيطرة السلطة الفلسطينية على الضفّة الغربية وقطاع غزّة، ما يجعل من المتعذّر حالياً التحقّق من هوية الأفراد الذين يحاولون السفر بوثائق سفر صادرة عن السلطة».
يُذكر أنّ ترامب يوظّف ملف «الهجرة» في معركة الانتخابات النصفية المقرّر إجراؤها في عام 2026، من خلال تحميل المهاجرين مسؤولية تدهور الأمن والتراجع الاقتصادي. وكان قد أصدر، في حزيران الماضي، مرسوماً منع بموجبه دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأميركية، أعقبه مراسيم أخرى فرضت قيوداً جزئية على مواطني 19 دولة إضافية.