تعرّض الشيخ ياسر عودة، أحد أبرز رجال الدين الشيعة المعارضين لثنائي حزب الله وحركة أمل، لاعتداء بالضرب في حارة حريك، بعد ظهر اليوم، ما أدّى إلى إصابته بكدمات في الوجه والرأس.
وكشف المحامي حسن عادل بزي، في منشور على وسائل التواصل، أن مختار الباشورة كامل شحرور مسؤول عن هذا الاعتداء في «محاولة قتل تحقيقاً لمآرب مشبوهة». وأضاف أنه، بوكالته العامة عن عودة، يضع هذه الجريمة بعهدة وزير الداخلية والقضاء المختص.
وأفاد نجل عودة، في اتصال مع ميغافون، إنّ الاعتداء تمّ مِن قبل أشخاص تهجّموا عليه بحجّة أنّه «شتم السيّد (الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله)»، مؤكداً أنّ أيّ موقف مماثل لم يصدر أساساً عن والده.
يُذكَر أنّ عودة برز في مواقفه الداعمة لانتفاضة 17 تشرين ورفض القمع البوليسي والسياسي لناشطيها. وكان المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى قد حاول إخضاع عودة من خلال قرار تصنيفه بغير المؤهّل للإرشاد والتوجيه الديني، فردّ عودة على القرار بالقول «خذوا عمامتي... لن أتوقّف عن قول الحقيقة حتى لو كلفني ذلك حياتي».