دعا الزعيم العراقي مقتدى الصدر مناصريه إلى الانسحاب من أمام البرلمان، وأعلن تبرُّؤه من استمرار التحرّكات السلمية مقدّماً اعتذاره من الشعب العراقي لكونه المتضرّر الوحيد من موجة العنف التي بدأت أمس.
وأعلن الصدر في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أنّ الدمّ العراقي حرام، بعدما أدّت المواجهات في العراق إلى سقوط 30 قتيلاً وإصابة 700 آخرين حتى صباح اليوم، جرّاء قمع أنصار الصدر من قِبَل القوى الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران.
يُذكَر أنّ الصدر أعلن، أمس، اعتزاله العمل السياسي بعد مواجهات مع التحالف المدعوم من إيران بدأت في تموز الماضي، علماً أنّ هذه هي المرّة الخامسة التي يعلن فيها تخلّيه عن العمل السياسي في العقد الأخير.