لليوم السادس على التوالي، تشهد محافظة السويداء اشتباكات مسلّحة، هذه المرّة بين العشائر العربية ومجموعات درزية مسلّحة، وقد جاء هجوم العشائر على المحافظة بذريعة «تحرير الأسرى لدى جماعة الهجري».
وكانت أكثر من عائلة بدوية قد اضطرّت، أمس الخميس، للنزوح من قراها بعد أن هاجمتها مجموعات درزية مسلّحة، علماً أنّ عدداً كبيراً من مشايخ الدروز تدخّلوا لاستقبال هذه العائلات وتهدئة الأوضاع.
حصل ذلك بعد أن انسحبت القوّات الحكومية من السويداء، ليل الأربعاء - فجر الخميس، تحت وطأة المعارك والضربات الإسرائيلية، والتوصّل إلى اتّفاقٍ لوقف إطلاق النار بين الحكومة ودار الطائفة الدرزية في السويداء.