فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقاً في هتافات ردّدها مشجّعو منتخبَي الإكوادور والمكسيك خلال مباريات كأس العالم الجارية في قطر، استناداً إلى المادة 13 من قانون الفيفا التي تنصّ على العقاب تجاه أي «إساءة إلى كرامة أو سلامة بلد أو شخص أو جماعة بكلمات مهينة وتمييزية أو مسيئة».
وبينما لم يحدّد الاتحاد مضمون الهتافات التي يتمّ التحقيق فيها، أكدت «رويترز» أن قضية الإكوادور تتعلّق بشعارات هوموفوبيّة ردّدها الجمهور خلال المباراة الافتتاحية ضد قطر. أما قضية المكسيك، فمردّها إلى تهجّم الجمهور على اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي خلال مباراة الفريقين الثلاثاء الماضي.
يُذكر أنّ العقوبات المحتملة يمكن أن تشمل غرامات مالية تفوق 20 ألف يورو لاتحادات كرة القدم، أو اللعب من دون جمهور لعدد من المباريات، مع العلم أن المكسيك سبق أن عوقبت بسبب هتافات هوموفوبيّة خلال دوري أمم الكونكاكاف عام 2019.