نشر مرصد «فايك ريبورتر» الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، تقريراً من 61 صفحةً يكشف فيه حملةً إسرائيليةً منظّمةً، اعتمدت على حسابات مفبركة لنقل البروباغندا الإسرائيلية حول الحرب. وركّزت الحملة اهتمامها على التحريض على الأونروا أوّلاً، والتحريض على التحرّكات الجامعية بذريعة معاداة السامية، وملاحقة حسابات سياسيّين أميركيين للضغط عليهم (85٪ منهم من الحزب الديمقراطي).
الحملة ضمّت قُرابة 600 حساب، أُنشئت بالتاريخ نفسه، بعد الحرب بأسابيع وما زالت تنشط حتّى اليوم، وتعتمد بعض الحسابات نفس الصوَر ونفس الأسماء. وتستند الحملة على 3 مواقع تُعيد نشر أخبار الدعاية الإسرائيلية، وقد حصدت أكثر من 43,000 متابع، ونشرت أكثر من 2,000 منشور، إضافةً إلى 58,000 تعليق وتغريدة.