حوّل نوّاب في الكونغرس الأميركي جلسة الاستماع إلى رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، إلى مناسبة للتحريض على بعض أستاذة الجامعة الداعمين لفلسطين والمعارضين للعدوان والإبادة في غزّة، وعلى رأسهم الدكتور جوزف مسعد. انتهز النواب المناسبة أيضاً للتحريض على تحرّكات الطلاب المناهضة للحرب الإسرائيلية، بصفتها اعتصامات معادية للسامية، لكنّ الطلاب ردّوا على طريقتهم ومن خلال إعلان اعتصام مفتوح داخل الجامعة وخارجها.
يأتي الاستماع لشفيق استكمالاً للجلسات التي عقدتها لجنة التعليم والقوى العاملة في الكونغرس، لرؤساء عدد من الجامعات الأميركية، منها هارفرد وبنسلفانيا وأم. آي. تي، في كانون الأول الماضي. وذلك في محاولة لطمس أي مواقف أو تحرّكات مناهضة للعدوان والاحتلال داخل هذه المؤسسات. وقد قدّمت رئيسة جامعة هارفرد كلودين غاي، ورئيسة جامعة بنسلفانيا إليزابيت ماكغيل، استقالتيهما من منصبهما نتيجة الضغوط التي مورست عليهما.