شنّت منظّمة «رقابة الأمم المتّحدة» المقرَّبة من إسرائيل هجوماً على المقرِّرة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي، واتّهمتها بتلقّي رُشا مالية من حركات مقرّبة من حماس. وقد طلب مدير المنظّمة، هليل نوير، إنهاء ولاية ألبانيزي التي وصفها بـ«أخطر معادية للسامية على الحلبة الدولية».
ويتّهم نوير ألبانيزي بالتكتّم على مصدر تمويل رحلةٍ بقيمة 20 ألف دولار، للمشاركة في «ندوة إدوار سعيد» للعام 2023 إلى أستراليا ونيوزيلندا. وادّعى أنّ «جمعية أصدقاء فلسطين الأسترالية» القيّمة على التنظيم هي من تكفّلت بذلك، ما اعتبره رشوةً ماليةً.
بعد مراسلة الأمم المتّحدة، ادّعى نوير أنّ تحقيقاً بالموضوع قد فُتح، لتفنّد ألبانيزي هذا الادّعاء وتصوّبه على أنّه مجرّد إعلان بتلقّي الشكوى. أضافت ألبانيزي أنّها ترحّب بمراجعة ولايتها، موبّخةً المنظّمة حول تجاهل القانون الدولي في ما يتعلّق بالمذابح الإسرائيلية في غزّة.