أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة ارتفاع عدد الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية في القطاع إلى 66 طفلاً، لا سيّما مع استمرار الحصار وإقفال المعابر من قبل سلطات الاحتلال، ومع منع إدخال حليب الأطفال والمكمّلات الغذائية.
وقد ارتفع هذا النوع من الوفيات بين الأطفال والرضّع في الأسبوع الأخير بشكلٍ مُضطرد، إذ توفيَت الرضيعة جوري المصري (ثلاثة أشهر) بسبب التجويع أمس الجمعة، كما توفي الرضيع أحمد طليب (شهران) الخميس، فيما تُعاني الطفلة شام قديح (سنة ونصف) من سوء تغذية حادّ وتضخّم في الكبد بشكلٍ يهدّد حياتها. وهذه عيّنة من الحالات الموثّقة وحسب.
وفي سياقٍ متّصل، أفاد تقرير اليونيسف الصادر في حزيران الجاري أنّ 5,119 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستّة أشهر وخمس سنوات تلقّوا العلاج من سوء التغذية الحادّ خلال أيار وحده؛ الأمر الذي يمثّل زيادةً بنسبة 50٪ تقريباً عن شهر نيسان، و150٪ عن شهر شباط.