نشرت المحكمة الجنائية بياناً كشفت فيه أنّها تتعرّض لضغوط، تزامناً مع تتالي التقارير التي ترجّح إصدار مذكّرة توقيف دوليّة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلى الأرجح وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي.
في بيانها، رحّبت المحكمة بالتعليقات كما الانتقادات طالما أنّها لا تؤثّر على عملها المستقل والمحايد؛ «إنّما، هذه الاستقلالية والحياد قد تعرّضا للتهميش، مع تهديد المحكمة أو أعضاء منها بالردّ على قراراتٍ قد تتّخذها، في تحقيقات أو قضايا تقع ضمن اختصاصها».
صدر هذا البيان بعد يومٍ على إخطار نتنياهو الجانب الأميركي بأن صدور مذكّرات توقيف بحقّ مسؤولين إسرائيليين سوف يستتبع ردّاً إسرائيلياً تجاه السلطة الفلسطينية، بحسب موقع «أكسيوس». وقد جاء ذلك، بدوره، بعد يومٍ على كلمة لنتنياهو هدّد فيها المحكمة وحرّض عليها بذريعة أنّ خطوة كهذه تُساوي «صبّ الزيت على نيران معاداة السامية».