«لن أشرب أو أتناول أي طعام أو دواء حتى إطلاق سراحي، وسأبقى على هذه الحال حتى يُحرّر جسدي الميّت من السجن». هكذا أعلن المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي إضرابه الكليّ عن الطعام، ابتداءً من أمس الأربعاء، احتجاجاً على اعتقاله التعسّفي في سجن إيفين.
واعتبر بناهي في البيان الذي نشرته زوجته طاهرة سعيدي عبر صفحتها على انستغرام أنَّ احتجازه «غير قانوني ولا إنساني» وشبّهه بالاختطاف.
وكان من المفترض أن تُفرج السلطات الإيرانيّة عن بناهي في تشرين الأوّل الفائت بعدما أبطلت المحكمة الإيرانيّة العليا قرار اعتقاله، باعتبار أنَّ حكم سجنه لمدّة ست سنوات لم يعد قابلاً للتطبيق، إذ مرّ عليه أكثر من عشر سنوات.
وكانت السلطات الإيرانيّة قد أوقفت بناهي في 11 تموز الفائت أثناء مطالبته بالإفراج عن زميليه المخرجَيْن محمد رسولوف ومصطفى الأحمد، ثم بدأت بتنفيذ حكم سجنه بتهمة «الدعاية ضد النظام السياسي للجمهورية الإسلامية»، وهو قرارٌ صدر بحقّه في 2010 من دون أن يُنفّذ.