مثل اليوم الوزير السابق المدّعى عليه في ملف انفجار المرفأ، نهاد المشنوق، أمام القاضي طارق بيطار، رغم تقدمه أمس بدعوى مخاصمة ضد القاضي. واستجوب الأخير المشنوق لنحو ساعة قبل أن يتركه من دون إصدار أي إجراء قضائي بحقه.
ومن المقرر أن يتابع بيطار استجواباته في الملف مع الوزير السابق غازي زعيتر ثم رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب، بدءاً من الأسبوع المقبل، وهما آخر المدعى عليهم من السياسيين بالملف. أمّا بالنسبة للوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، فلن يكون لهما جلسات استجواب، باعتبار أنَّ بيطار كان قد أصدر مذكّرات توقيف بحقّهما في 2021، بعدما تخلّفا عن حضور جلسات التحقيق. وتشمل المرحلة المقبلة من الاستجوابات القضاة المدّعى عليهم بالملف.
يذكر أنَّ المشنوق وزعيتر ودياب، كانوا من بين المسؤولين الذين عملوا على عرقلة التحقيق وامتنعوا عن المثول أمام بيطار عبر التقدّم بطلبات رد ومخاصمة في 2021. وقد تجاوز بيطار، في 2023، كلّ هذه العراقيل القضائية التي هدفت إلى تهرّب المدعى عليهم من التحقيق والقضاء.