نجا المصوّر فادي الوحيدي من الاستهداف الذي طاله يوم أمس، عندما لاحقت مسيّرة إسرائيلية طواقم الصحافة في جباليا وأطلقت عليهم النار بشكلٍ مباشر. أُصيب فادي برصاصةٍ برقبته، لم تقتله، لكنّها أصابته بشللٍ نصفي سوف يلازمه إلى الأبد.
وقد أصابت الرصاصة النخاع الشوكي، وأدّت إلى كسر في الفقرة الصدرية الأولى، ما يؤدّي بدوره إلى صعوبة في التحكّم بوظائف الجسم الحيوية.
فادي، وهو مصوّر قناة الجزيرة الذي كان بجانب كل من أنس الشريف ومحمود شلحة، أُصيب على البثّ المباشر ووثّقت العدسة سقوطه أرضاً، ومحاولة زملائه الصحافيين انتشاله تحت الرصاص. كما تصاوب نتيجة الاستهداف نفسه مراسل قناة الأقصى تامر لبد، واستُشهد المُصوّر محمد الطناني.