دخل مصوّر قناة «الجزيرة» فادي الوحيدي الغيبوبة، اليوم الخميس، بعد أسبوعٍ على إصابته برصاصة إسرائيلية في عنقه. كان فادي يغطّي اجتياح مخيّم جباليا برفقة طاقم «الجزيرة»، عندما طاردتهم طائرة كوادكوبتر وأصابته على البثّ المباشر.
نُقل فادي آنذاك إلى المستشفى وتبيّن أنّه أُصيب بشللٍ نصفي، إلى الأبد، مع استمرار تدهور حالته الصحّية. وقد نظّم زملاؤه حملةً للمطالبة بإجلائه من غزة، والسماح له بالعلاج في الخارج كي لا يفارق الحياة، وما زال الاحتلال يمنع ذلك.
وكانت قد شدّدت ثلاث منظّمات دولية لحماية الصحفيين على أنّ الوحيدي والمصوّر علي العطار يحتاجان لعلاج فوري لإنقاذ حياتهما. أمّا زميله المراسل أنس الشريف، فقد أعلن الخبر اليوم مؤكّداً أنّ «فادي يصارع الموت أمام عالم ظالم»، قبل أن يطلب منه: فادي ما تتركني، أمانة.