أصدرت شبكة «كوفية» بيانًا طالبت فيه بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني مصعب أبو عطا المعتقل في برلين بسبب نشاطه ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. ودعت الشبكة إلى وقف تجريم أصوات الفلسطينيين والمهاجرين، ووقف الترحيل بدوافع سياسية، والحفاظ على حرية التعبير والتجمع دون قيود للجميع.
وكانت الاستخبارات الألمانية قد اعتقلت أبو عطا بعد مداهمة منزله، وهو يقبع في السجن الاحتياطي في موابيت ببرلين منذ 26 شباط الماضي، على ذمة التحقيق. ومنذ اعتقاله، يُمنع أي شخص من زيارته أو التواصل معه.
مصعب جزء من الصوت الفلسطيني في ألمانيا، وساهم بتنظيم تحركات تنديدًا بالابادة في غزة. وقد مُنع من النشاط السياسي في ألمانيا منذ عام 2023، بذريعة أن «نشاطه السياسي ومواقفه تُهدد السلم المجتمعي الداخلي وتُلحق الضرر بعلاقات ألمانيا الخارجية»، بحسب القرار.
ويعاني الناشطون في ألمانيا من القمع والملاحقات بسبب اعتراضهم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ عملت الشرطة الألمانية على قمع التحركات الاحتجاجية الرافضة للحرب، كما ألغت السلطات «مؤتمر فلسطين» الذي كان من المفترض أن يُعقد في برلين في نيسان الماضي، إلى جانب تنفيذ حملات اعتقال وتفتيش لمنازل الناشطين.