من دون وجهة معيّنة ومن دون معرفة ما إذا كانت «المحاور» التي حدّدها الجيش الإسرائيلي آمنة بالفعل، نزح عدد كبير من سكّان المناطق المهدّدة بالإخلاء، وهي بعلبك وعين بورضاي ودورس. أُقفلَت محلّات كثيرة داخل المدينة، وشُوهدَت السيّارات وهي تُغادر، كما سُجّل وصول عدد منها إلى دير الأحمر. من جهته، طلب محافظ بعلبك من النازحين التوجّه إلى عرسال أو إلى محافظة الشمال عن طريق عيناتا - الأرز، و«عدم التوجّه إلى القلعة لأنها ليست آمنة».