بالمواكب السيّارة، استقبلت مدينة آبدان سونيا شريفي (16 عاماً) المُفرَج عنها، بعدما اعتقلها النظام الإيراني في 19 تشرين الثاني، بتهمة المشاركة في إعداد قنابل مولوتوف قبل أن يمتنع القضاء عن إصدار التهمة بحقها.
كما أفرج النظام، أمس أيضاً، عن القاصر أمير حسين رحيمي (15 عاماً) الذي أُوقِفَ في 12 تشرين الثاني لمشاركته في الاحتجاجات في مدينة فرديس. وكانت والدته قد أكدّت أنه تعرّض لإطلاق نار من قبل الشرطة برصاص الخردق.
يُذكر أنّ النظام اضطر إلى إطلاق سراح ما يقارب 1,200 معتقل في مطلع كانون الأول الجاري، بينما فاق عدد الموقوفين خلال الاحتجاجات الأخيرة 18,000 معتقل، كما أودى قمع التحركات بما لا يقلّ عن 458 شخصاً من بينهم 63 قاصراً بحسب بيانات «إيران هيومن رايتس».