واجه طالب من جامعة تشمران الأهوازية، سعيد جليلي، ممثل المرشد الأعلى وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، في قضية تسميم الطالبات الإيرانيات واصفاً النظام بالفاشل والعاجز عن حماية الإيرانيين إن صحّت رواية النظام بأنّ جرائم التسميم ناجمة عن مؤامرات خارجية.
ورداً على صيحات «الموت للديكتاتور» التي ملأت القاعة، عجز جليلي عن الردّ سوى بتحميل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية المؤامرات ضد نظامه، مستنداً إلى كتاب «خسارة اللعبة الطويلة الأمد» لمنسق سياسة أميركا في الشرق الأوسط سابقاً فيليب غوردن.
يُذكر أنّ ما يزيد عن 7000 طالبة في أكثر من 250 مدرسة إيرانية تعرّضن للتسميم بمواد كيميائية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقد دافع النظام عن نفسه في هذه الجريمة، مشيراً إلى أنها قد تكون من نتائج مؤامرات الأعداء الخارجيين وبتنفيذ من المعارضين الإيرانيين.