ردّت قوّات نظام الأسد لاجئين سوريّين مُرحّلين إلى لبنان عبر تسليمهم إلى مهرّبي البشر المتواجدين على الحدود اللبنانيّة - السوريّة مقابل مبالغ ماليّة تراوحت بين 150 و3,000 دولار للفرد الواحد، بحسب 75 حالة وثّقها مركز «وصول» في تقريره الصادر الجمعة الفائت.
وبحسب التقرير، اعتقل الجيش اللبناني ومخابرات الجيش، بين نيسان ومنتصف أيّار الجاري، 808 لاجئاً سوريّاً، بينهم 17 امتلكوا أوراقاً قانونيّة و24 قاصراً، تعرّضوا للضرب والتعنيف والمعاملة المُهينة. كما رحّل الجانب اللبناني 336 لاجئاً على الأقل، علماً أنَّ الأرقام المتداولة ترجّح ترحيل 900 إلى 1,400 لاجئاً.
وتركّزت عمليّات الاعتقال التعسّفي في البقاع الغربي وزحلة وعاليه. كما سلّم الجيش اللبناني اللاجئين المُعتقلين إلى قوّات الفرقة الرابعة والأمن العسكري السوريّ مباشرةً عبر معابر المصنع ووادي خالد والقاع، حيث اعتقلت وأخفت قوّات الأسد عدداً منهم.
للمزيد عن إعاقة نظام الأسد عودة اللاجئين:
https://www.instagram.com/p/CsYjziYKVDd/