يواجه لاعب كرة القدم الإيراني السابق، أمير نصر آزداني، عقوبة الإعدام بعدما اتّهمه النظام بالضلوع في قتل عناصر من الحرس الثوري وقوات الباسيج في أصفهان يوم 17 تشرين الثاني الماضي، رغم أنّ اللاعب اكتفى بترديد الشعارات لبعض الوقت وانسحب من الشارع في ذلك اليوم، بسحب ما أفاد مقرّبون منه.
وأجبر النظام عائلة آزداني (26 عاماً) على عدم الكشف عن توقيفه تحت تهديد نيله العقوبة الجزائية القصوى، والتي هي في هذه الحالة «الحرابة» وعقوبتها الإعدام. كما انتزع النظام اعترافات من الموقوفين في القضية بثّها على وسائل الإعلام الرسمية من دون نشر قرار السلطة القضائية للنظام.
وبينما ندّد الاتحاد العالمي للاعبين المحترفين (فيفبرو) بمواجهة آزداني للإعدام، قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب إنّ «الذين ألحقوا الأضرار بالشعب والوطن سيتمّ إنزال العقاب بحقهم في أي بقعة كانوا فيها من العالم»، ما يعكس نيّة النظام الاستمرار في قمع الإيرانيين وترهيبهم.
يُذكر أنّ النظام أعدم المحتجَّيْن رضا رهنورد ومحسن شكاري خلال الأسبوع الأخير، في حين يواجه أربعون معتقلاً آخر أحكاماً متشدّدة قد تصل إلى الإعدام، بحسب منظمات حقوقية إيرانية، وذلك خلال أقلّ من ثلاثة أشهر من الاحتجاجات التي شهدت اعتقال أكثر من 18 ألف متظاهر.