وجد ثنائي العرقلة، الوزيران المدعّى عليهما في ملف المرفأ غازي زعيتر وعلي حسن خليل، باباً جديداً لاستكمال الحرب على المحقق العدلي في الملف القاضي طارق بيطار، وذلك عبر الانقلاب الذي نفّذه مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات على التحقيق الأسبوع الماضي.
وتقدّم الثنائي اليوم بطلب نقل ضد بيطار أمام محكمة التمييز، للارتياب المشروع لعودته إلى التحقيق رغم قرار كفّ يده، وبدعوى جزائية ضده أمام عويدات مماثلة لشكوى الأخير على المحقق العدلي بجرمَي «اغتصاب السلطة» وإساءة استعمال السلطة والنفوذ، إضافةً إلى شكوى أمام التفتيش القضائي.
وبدعوى النقل الأخيرة، يفتح ثنائي العرقلة باب تنحية بيطار عن التحقيق مجدداً من خلال محكمة التمييز التي سبق وكفّت يده للنظر في طلب ردّ مقام ضده، وهو مطلب السلطة الأساسي للقضاء على تحقيق المرفأ، والذي تسعى لتنفيذه من خلال ممثلين عنها في مجلس القضاء الأعلى.