أسقطت قوّات اليونيفيل، مساء أمس الأحد، طائرةً مسيّرةً إسرائيلية كانت تُحلّق فوق دورية تابعة للقوّات الدولية في بلدة كفركلا، في أول حادثة من هذا النوع يشهدها جنوب لبنان.
وبحسب اليونيفيل، ألقى جيش الاحتلال بعد الحادثة قنبلةً على المكان، أعقبها إطلاق قذيفة من دبابة، في اعتداء يُظهر استخفافاً بسلامة وأمن الجنود الدوليّين، وانتهاكاً للقرار 1701. أمّا جيش الاحتلال الإسرائيلي، فنفى أن يكون قد أطلق النار على القوّات الدولية، وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنّه «بعد إسقاط الدرون، ألقت قوات الجيش قنبلة يدوية على المنطقة التي وقع فيها الحادث».
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمّد، خلال عدوانه على لبنان، استهدافَ القوّات الدولية، سواء عبر إطلاق نار مباشر، أو عبر هجمات بطائرات مسيّرة على مواقع أو دوريات تابعة لليونيفيل، أو حتى من خلال اتّهامها بالتواطؤ مع حزب الله.