لم تتوقف فرق الدفاع المدني السوريّ (الخوذ البيضاء) عن البحث عن الناجيين تحت الأنقاض، بعد يومين على وقوع الزلزال، على الرغم من نقص الموارد والمعدّات.
وكان الجانب التركيّ قد أقفل معبر باب الهوى الحدودي مع الشمال السوريّ، سامحاً فقط بإدخال جثث الضحايا السوريّين الذين توفّوا في المناطق التركيّة إثر الزلزال، ما يمنع وصول المساعدات الخارجية إلى الشمال. كذلك لم تدخل مساعدات إغاثية من الأمم المتحدة عبر المعبر الذي يفصل الشمال عن مناطق سيطرة النظام حتى الآن، وهو الأمر الذي يتطلّب موافقة النظام.
وقد تخطّى إجمالي عدد ضحايا الزلزال 11,200 شخص، قضى 8,754 منهم في تركيا و2,470 في سوريا.