تحوّلت جريمة مرفأ بيروت إلى مادةٍ بصرية لإنتاج الأفلام الضخمة، من جهة توظيف فيديوهات الانفجار في تصميم المؤثّرات البصرية الخاصّة للانفجارات النووية. فقد أُطلق، الأسبوع الماضي، الفيديو الترويجي لفيلم «ذا كرياتور»، وفيه مُحاكاةٌ لانفجارٍ نووي مبنيّ على مشهدٍ حقيقي من 4 آب 2020.
انتشرت اللقطة أساساً على منصّة «ريديت»، وأعادت مجموعة «كوريدور كرو» المختصّة بالمؤثّرات البصرية تفكيكها، وأظهرت التعديلات الإضافية التي غطّت المباني الحقيقية (مثل مبنى مؤسّسة كهرباء لبنان) مع المحافظة على موجة ما بعد الانفجار ذاتها.
وفي حديثٍ لـ«ميغافون» مع المختصّ بالمؤثّرات البصرية رالف شحادة، أشار إلى صعوبة التصميم ثلاثي الأبعاد للتفجيرات في المدن من الصِّفر، ما يجعل فيديوهات المرفأ مُناسبة لعالم السينما. وأضاف ألّا علم له «بالشقّ القانوني المتعلّق بملكية المشهد الأساسي، إلّا أنّ المشكلة ليست هنا، بل في توظيف مأساةٍ حيّة في ذهننا، ضمن سياقٍ ترفيهي وربحيّ».