في إطار سعيه إلى خنق أي حالة اعتراضية أو منافسة له داخل التيار الوطنيّ الحرّ، طردت أمانة السرّ في التيار برئاسة جبران باسيل، 20 منتسباً ومنتسبةً محسوبين على النائب السابق زياد أسود في قضاء جزّين، وذلك قبل يومين من الانتخابات الداخلية التي جرت الأحد الماضي.
وكان أسود، المفصول من التيار نتيجة اختلافه مع باسيل، قد استبق الانتخابات التنظيمية في التيار مغرّداً على تويتر «هيدا الأجدب عامل انتخابات بالحزب، متل مسرحية الرحباني، دقلي ع بيت الحزب، عايش على استهبال العالم»، قاصداً باسيل.
ويأتي قرار أمانة السرّ متماشياً مع قرارات فصل المسؤولين السياسيين التي اتّخذتها إدارة باسيل منذ أيلول الماضي، وكان أبرزها فصل كلّ من أسود والنائب السابق ماريو عون، مع العلم أنّ مسيرة التيار زاخرة منذ التأسيس بطرد المعارضين التنظيميين لباسيل.