حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من استخدام المساعدات الإنسانية كورقة سياسية في غزّة، معلناً إنشاء مرفأ بحري مؤقت على ساحل غزّة لاستقبال المساعدات وإدخالها، بحسب ما جاء في خطاب «حالة الاتحاد» السنوي في الكونغرس الأميركي لمناقشة القضايا الأساسية التي تواجه الشعب الأميركي.
لكنَّ خطاب بايدن الحماسيّ لم يخلُ من الانتقادات، إذ حمل عدد من النائبات في الحزب الديمقراطي، كإلهان عمر ورشيدة طليب، شعارات تطالب بوقف إطلاق النار ووقف إرسال الأسلحة لإسرائيل. كما قطع مئات المتظاهرين طريق بايدن قبل وصوله إلى الكونغرس، فاضطرّ الرئيس لتغيير مساره.