نقلاً عن مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأميركية، طلبت السفارة الأميركية في بيروت من جميع المتقدّمين للحصول على تأشيرات، «تعديل إعدادات الخصوصيّة على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى «عامّة» لتسهيل عملية التدقيق اللازمة لإثبات هويّتهم وأهليّتهم لدخول الولايات المتّحدة».
وقد ذكّرت السفارة إنّها منذ العام 2019 تطلب من «المتقدّمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة». وأدرجت هذه الإجراءات تحت عنوان «كل قرار مُتعلّق بمنح التأشيرة هو قرار يمسّ الأمن القومي».
تأتي هذه الخطوة في ظلّ الحملة التي تشنّها إدارة ترامب على المهاجرين، وتضييقها على الأجانب الذين يودّون زيارة البلاد أو الانتقال إليها. وكانت برقيةٌ صادرة عن الخارجية الأميركية، في 18 حزيران الماضي، قد أعلنت تشدّداً إضافياً في إجراءات التدقيق في حسابات التواصل الاجتماعي للمتقدّمين بالطلبات، للتأكّد من أنّهم ليسوا «معادين للولايات المتّحدة».