استبق رئيس النظام السوري قرار مجلس الأمن وقرّر فتح معبرَيْ باب السلامة والراعي الحدوديَّين لإدخال المساعدات من تركيا إلى الشمال السوريّ، مساء أمس الإثنين.
وكان مجلس الأمن قد عقد جلسةً مغلقة لمناقشة إصدار قرار أمميّ يُجبر الأسد على وقف عرقلة دخول المساعدات إلى الشمال المُعارض، إلا أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن خلال الجلسة قرار بشار الأسد بفتح المعبَرَيْن ورحّب به، فانتهت الجلسة من دون قرارات.
يذكر أنَّ باب الهوى هو المعبر الحدوديّ الوحيد الذي تدخل عبره المساعدات إلى الشمال السوريّ بضماناتٍ أممية، وذلك بعدما استخدمت روسيا، حليفة الأسد، حق النقض مراراً لمنع اعتماد أي معابر إضافيّة.