<strong>بشّار الأسد خَدَع ضبّاطه ومستشاريه</strong>

بشّار الأسد خَدَع ضبّاطه ومستشاريه

فرّ إلى موسكو بعدما طلب منهم الصمود

13 كانون الأول 2024

كشفت وكالة رويترز أنّ الرئيس السوري المخلوع، بشّار الأسد، غشّ مساعديه والمسؤولين السياسيين والعسكريين في قيادته، بتأكيده أنّ الدعم الروسي قادم لنظامه، وذلك قبل ساعات من سقوط النظام وهربه إلى موسكو. وخدع الأسد أقرب مستشاريه والمقرّبين منه في ليلة هروبه، إذ أبلغ مدير مكتبه بتوجّهه إلى منزله بعد انتهاء اجتماعاته، لكنه بدلاً عن ذلك توجّه إلى المطار؛ كما طلب الأسد من المساعد نفسه الاتصال بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان والطلب إليها الحضور إلى المنزل الذي توجّهت إليه، وكان خالياً. 

وبينما لم يُطلع الأسد أحداً من دائرته المقرّبة على خطّة هروبه إلى موسكو، فإنّه حثّ نحو 30 من قادة الجيش والأمن في نظامه على الصمود، وذلك خلال اجتماع في وزارة الدفاع يوم السبت، أي قبل ساعات من سقوط النظام. وكشفت رويترز وثيقةً عُثر عليها في مقرّ المخابرات الجوية وتعود لتاريخ 28 تشرين الثاني الماضي، وفيها أنّ إدارة المخابرات حذّرت عناصر الجيش من عقوبات إن لم يواجهوا مقاتلي المعارضة السورية.

يُذكر أنّ موسكو أعلنت عن منحها بشّار الأسد وعائلته «لجوءاً إنسانياً» بعد سقوط النظام ودخول فصائل المعارضة السورية إلى دمشق فجر الأحد الماضي؛ ولم يُعلَن رسمياً بعد مكان وجود المسؤولين الآخرين في النظام وسائر أفراد عائلة الأسد التي حكمت السوريّين بالقتل والترويع على مدى أكثر من 50 عاماً. 

اخترنا لك

حدث اليوم - الأربعاء 30 نيسان 2025
30-04-2025
أخبار
حدث اليوم - الأربعاء 30 نيسان 2025
الاشتباكات الطائفية في صحنايا وجرمانا
30-04-2025
تقرير
الاشتباكات الطائفية في صحنايا وجرمانا
الحكومة تلوم فصائل الحكومة
ترامب في منطقتنا: 100 يوم من الحروب والشروط 
الخارجية الأميركية: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا حالياً
18 قتيلاً و15 جريحًا  مع توسّع الاشتباكات الطائفية إلى أشرفية صحنايا

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
حرائق ضخمة في غابات القدس
حدث اليوم - الأربعاء 30 نيسان 2025
30-04-2025
أخبار
حدث اليوم - الأربعاء 30 نيسان 2025
الاشتباكات الطائفية في صحنايا وجرمانا
30-04-2025
تقرير
الاشتباكات الطائفية في صحنايا وجرمانا
الحكومة تلوم فصائل الحكومة
مناقشة قانون «إصلاح أوضاع المصارف»
30-04-2025
تقرير
مناقشة قانون «إصلاح أوضاع المصارف»
نوّابٌ أم أبواقٌ للمصارف؟
بعد أزمة بين ترامب وبيزوس
تحليل

ترامب: سطحٌ بلا عمق

طارق أبي سمرا