شُيِّع اليوم الفنّان المسرحي اللبناني بطرس فرح الذي عُرف بمشاركاته في مسرحيات زياد الرحباني كافّةً، من «نزل السرور» عام 1974 إلى «لولا فسحة الأمل» عام 1994.
تأخّر كثيرون في التعرّف إلى وجه بطرس فرح بعدما اعتادوا على سماع صوته في التسجيلات الصوتيّة لمسرحيات الرحباني، فأحبّوا «الأستاذ رؤوف» و«عبد» و«المسيو أنطوان» و«السيّد نزيه»، قبل أن يشاهدوا شخصيّة بطرس الحقيقية.
بعد تجاربه الرحبانيّة، شارك فرح بعمل يتيم مع ملحم بركات في مسرحية «ومشيت بطريقي» (1995)، قبل أن يحلّ ممثّلاً دائماً في مسرح جورج خباز.