تتواصل حملة الانتقام الإسرائيلية من الأطبّاء الفلسطينيين الذين صمدوا في مستشفياتهم رغم تهديدهم. فقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الطبيب إياد الرنتيسي في السجن، خلال التحقيق معه.
وإذ اعترف الاحتلال بجريمته يوم أمس، في خبرٍ سُرّب لصحيفة هآرتس، إلّا أنّ شهادات سابقة لفلسطينيين أكّدت أنّه استشهد بعد نحو أسبوعٍ على اعتقاله. وهو كان قد اعتُقل في تشرين الثاني 2023، على حاجز نتساريم، خلال الاقتحام الأوّل لمستشفى الشفاء. منذ تلك الفترة، بقيَ مصير الرنتيسي مجهولاً، حاله حال قُرابة 300 كادرٍ طبّي اعتُقلوا من غزّة.
وكان الرنتيسي رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان، وهو ثاني طبيب يُكشَف عن استشهاده داخل سجون الاحتلال، بعد الطبيب عدنان البرش الذي كان رئيس قسم العظام بمجمّع الشفاء الطبي، والذي استشهد في 19 نيسان 2024.