أكثر من 200 شاب من بلدة بيت أُمَر الفلسطينية تعرّضوا للتوقيف والتحقيق الميداني ليل أمس وأمس الأوّل، قبل أن يُنقل عددٌ منهم إلى سجن عوفر. حصل ذلك إبّان اقتحام القوّات الإسرائيلية البلدة، والذي استمرّ 32 ساعةً، بعد عملية طعنٍ ودهس نفّذها وليد صبارنة عند مفرق غوش عتصيون. الجنود الإسرائيليون اقتحموا منزل صبارنة أيضاً، وخرّبوا مقتنياته وعلّقوا العلم الإسرائيلي على شرفاته.