في اليوم 87 لإضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله، استشهد الأسير الفلسطيني خضر عدنان في معتقل الرملة اليوم. وقد اتّهم نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي باغتياله عن سبق إصرار، كما أكد محاميه جميل الخطيب أنّ استشهاده جاء «نتيجة إهمال السجانين لوضعه الصحي».
وخاض عدنان (44 عاماً)، وهو قائد في حركة الجهاد الإسلامي، 6 جولات من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال خلال فترات اعتقاله المتقطّعة التي دامت حوالي 8 سنوات خلال العقدين الأخيرين. وقد بدأت جولة الإضراب الأخيرة يوم اعتقاله في 5 شباط الماضي واستمرّت حتى استشهاده.
ودعت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية إلى إضراب شامل حداداً على استشهاد عدنان، كما انطلقت مسيرات غاضبة في رام الله والخليل وبلدة عرابة (مسقط رأسه في جنين)، كما سُجّل إطلاق 3 صواريخ من غزة سقطت في منطقة غير مأهولة في النقب الغربي من دون تسجيل إصابات، بحسب ما قال ناطق باسم قوّات الاحتلال.