لم يجد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سوى عبارة «هذه هي الحياة»، للإجابة على سؤال حول مقتل المستوطن الإسرائيلي يوفال كاستلمان على يد جنود إسرائيليين عقب إطلاقه النار على منفّذَيْ عملية القدس الأسبوع الماضي. أما عائلة القتيل، فطلبت إجراء تحقيق أوسع في الحادثة، معتبرةً أنّ ما حصل هو عملية إعدام.
ودافع نتنياهو عن خطة الحكومة، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بتسليح المستوطنين، مشيراً إلى أنّ هذه السياسة «تُنقذ غالباً الأرواح وتمنع وقوع كارثة كبرى، وفي الوضع الحالي ينبغي الاستمرار في ذلك». أما الوزير في حكومة الطوارئ، بيني غانتس، فوصف كاستلمان بـ«البطل القومي» مؤكداً أن إطلاق النار عليه كان بالخطأ.
يُذكر أنّ عملية القدس الأخيرة نفّذها الشقيقان مراد وإبراهيم النمر اللذان قتلا ثلاثة مستوطنين قبل أن يقوم بقتلهما جنديّان من الاحتياط أطلقا النار أيضاً على كاستلمان الذي كان مسلّحاً ويطلق النار باتجاه الأخوَين نمر.