جدّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التأكيد على تحقيق «النصر المُطلق» في الحرب التي يخوضها ضدّ الفلسطنيّين في وقت تؤكد مصادر دبلوماسية مُختلفة تقدّم مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزّة. وقال نتنياهو في مقابلة مع «وول ستريت جورنال» إنّه «هزمنا حزب الله الذي كان يُفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحمِ حزب الله أيضاً، ولا أيّ منهما حمى بشّار الأسد، لذا فقد قسمنا هذا المحور إلى نصفَين».
وحول اغتيال أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، قال نتنياهو إنّ الأخير «كان يتولّى فعلياً قيادة العمليات العسكرية، كان محور المحور». أضاف أنّ نصر الله «حلّ مكان قاسم سليماني، ولم يكن الأمر فقط أنّ إيران كانت تستخدمه، كان هو يستخدم إيران».
ويأتي تعبير نتنياهو مجدداً عن «النصر المُطلق» و«تغيير الشرق الأوسط» في وقت أكدت هيئة البث الإسرائيلي أمس أنه لن يحضر احتفالية ذكرى تحرير «معسكر أوشفيتز» في كانون الثاني المقبل ببولندا. وقالت الهيئة إنّ ذلك يعود لخوفه من تنفيذ مذكّرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية في قطاع غزّة.