بعد يومٍ على إعدام شابَين فلسطينيَّين في جنين رغم تسليم نفسَيهما، زار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مركز الوحدة المسؤولة عن الجريمة من أجل «تشجيع ودعم المقاتلين الشجعان»، وترقية قائد الوحدة. والمعنيون هنا هم وحدة من المُستعربين، وقد رُقّي قائدها من مقدّم إلى نائب رئيس.
اللافت أنّ الجيش الإسرائيلي كان يحقّق مع ثلاثة من الجنود المتورّطين بشبهة «القتل على نحوٍ غير شرعيّ»، أثناء تقديم بن غفير إعلانه الاستعراضي في مركز الشرطة. وأنّ بيان الجيش نفسه قد أقرّ بأنّ إطلاق النار على الشابَّين وقع «بعد خروجهما من المبنى»، وبعد اتّخاذ الجنود «إجراءات تهدف إلى استسلامهما».